إلى ما ورد :)
(1)
هُنا فقط لاعترف انني مُدمنة حرفك ..وانني كنت أُراهن لغتي عليك
كلما كنت اخبر نفسي بأن المزاج يغلب ويُؤخر ويمنع
أغضب من نفسي وأهرول سريعًا لبيت ما ورد لأجد بوست جديد يُحيل نظريتي الحمقاء إلى سراب !
(2)
أحس بالانتماء لهذه الدار الفضائية لحد مضحك
وكأنه بيت الأهل بالنسبة لعروس غضة ..أعود إليه عندما اغضب من حرفي ..واشعر بالقهر أحيانًا من حرفي بأنه أغواني وجعلني افتح بيتًا آخر !
ما به بيت مارود ...خدمة خمس نجوم ..وسخاء أدبي ...وبذخ في المعنى والكثير من الشوكولا والألوان المُغرية ؟!
ما الحاجة للانتقال إلى دار اخرى ؟
وآخر ما اوصلني اليه انتمائي هو أني بت لا أملك رابطًا لا في مفضلتي ولا في ذاكرتي لداري ..كل ما افعله هو أن ادخل بيت ما ورد ومنه على داري
ادخل ..ابحث في القائمة الجانبية ..اضغط على داري واطلّ برأسي ..لا يُعجبني ركوده واعود مرة أخرى لما ورد !
(3)
أتسائل كثيرًا عن الأدب ...رغم اعرف ان اسئلتي كُلها بديهية هُنا :
أين موقع المزاج من أي زخم أدبي ؟!
كيف استطاع الدكتور غازي القصيبي رحمه الله أن يكتب كل هذه الروايات رغم انشغاله بالحقائب الوزارية ؟والكثيرون أمثاله !
هل الكتابة متنفس لهم ؟! ...ألا يشعرون بعبء وبمخاض للحرف ؟!
لماذا أشعر أنا إذن ؟! اقنعت نفسي لفترة بأني لست كاتبة حقيقية وبأني كاتبة (باغة) أي بلاستيك باللهجة الحجازية !
إلى أن قال لي روائي : الكتابة تحتاج إما إلى مجهود وإرادة ...أو إلى فكرة مُلّحة تفرض نفسها على رأس الكاتب وجدول اعماله والأهم مزاجه !
قلت : ليس لدي ارادة ولا فكرة ..اذن لست كاتبة حتى اجد فكرة !
المهم يا عزيزتي ..انت احد الأسباب الرئيسية ..لاحساسي بهويتي الادبية ..فالذنب في كل ذلك ذنبك
والآن عليك أن تحلّي هذه الأزمة من فضلك !
حسنا سأخبرك سرا ..
ردحذفاقاسمك شعور الغيرة من بيت ما ورد ..
أكتب واكتب ثم أعود فاكتب .. حتى اصل حد الغرور بحرفي ..
لتفاجئني أروى بأشياء لا اتصورها .. تكسر معها غرور اعشقه في نفسي ..
.
.
حسنا .. بين أوقات الفراغ .. التي اسرقها من تلك الساعة ومن الأخرى .. أعد كتابا لتجربتي كأول انسة سعودية مبتعثة .. ستصبح حنانا كتابا يقرأها الجميع .. واشارك فيها كل لحظة ألم .. تعب .. وحتى ضحك مع الجميع ..
وحين أمل من قراءة نفسي وقصصي .. اختلس بين حروفكم لاستقي منكن الكثير ..
انتي كاتبة .. ورائعة .. يكفي شرف انك تعلمين كيف توصلي حروفا تؤدي إلى معنى ما ..
والفكرة .. مازالت بذره في اعماقك .. تحتاج لظروف خارجية ما .. تجعل منها ترى النور قريبا..
كوني ببهاء دوما ..
=)
*وأنا مدمنة لقراءتك لي..ثم تعليقاتك التي تجعلني أبتسم وأقول: من أين تأتي هذه الصغيرة بهذه اللغة الباذخة؟ وهذه النظرة الجميلة لتفاصيل الحياة؟
ردحذفأنا أراهن عليك يا عزيزتي..ألم أقل ذلك أمام الدكتورة لمياء با عشن؟
لا تستغربي لو قلت : لا يفوتكم قراءة كتاب رفاه..
حتى وإن كنت لم تضعي بعد عنواناً لهذا الكتاب..!
*مرّحب بك في بيت ماورد في أي وقت..وفي كل وقت..
ما زالت الجدران هناك عليها شخبطة حرفك..ما زالت وسادة ملونة ملطخة بألوانك ومكتوب عليها اسمك بالمقلوب..وما زال كوب قهوتك السحري دافئاً مترعاً بالشجن اللذيذ ومعه شوكولاتة تمنحك ألقاً مع كل قضمة..
بيتك الآن بعد إعادة الافتتاح..جميل..حميم..ملون ..يشبهك..
أحتاج أن أمر من هنا كثيراً ..أشخبط ببعض الآلوان..وأسرق شيئاً من السمارتيز
*الكتابة يا عزيزتي مزاج وقدر..فلو هجمت عليك الفكرة الملحة تحولت دمائك إلى محبرة..
نحتاج أحيانا أن نرشو الفكرة..ونراود المزاج عن نفسه..
وكل قلم وشطارته!!
هنيئا لك العودة..
لا ..غلط..
هنيئاً لنا العودة..وهنيئاً له .."له "يمكن أن يكون (الفضاء- القلم - المزاج-الحلم.. وقائمة من المفردات أكمليها أنت..
*حنان..عديني أن ترسلي لي نسخة موقعة من كتابك..
انتظره بشغف..!!
حنان !
ردحذفوجودك هُنا مفاجئة جميلة ! ..وحروفك هُناك في منزلك حميمية
انتظر عودتك لأرض الوطن وتدشين كتابك :)
ما ورد
يا كُل جماهيري !
أحس بإيمانك بي ..وأشعر بكلماتك لي مفعمة بالحماس كهتافات مشجعين في مدرجات ملعب
وباذخة باللغة كبوح شهرزادي
ومترفة بالمعنى كنصائح معلمة عظيمة !
كل كلمة قلتها عن حرفي لا يُمكن أن أنساها ..ليس فحسب كلماتك أمام الدكتورة لمياء !
كريمة حروفك أكرم مما استحق
شكرًا مشتاقة :)
وأنا انتظر أكثر ..
ردحذفوكل ما أتمناه .. ان ينمو كتابي ويزهو ليليق بأذواقكن .. فمن بعد قراءتي لكن شعرت أنني مسؤولة وجدا ..
أرغب فقط أن احتضنه قليلا ..ارغب به أن ينمو مع أيام الغربه حتى اذا اكتمل عاما.. فأزين الخاتمة باحداث تخرجي ان شاء الله ..
.
.
أروى .. أعدك ..