الأربعاء، 22 يونيو 2011

ربما هكذا هي الحياة !



وأخيرًا انتهيت اليوم من رحلة التصحيح الطويلة التي ناضلت من أجل أن لا أفقد عقلي فيها ولا أعصابي ! ...وبما أني خالية من الكثير في هذه الفترة فقد وعدت نفسي أني فور انتهائي من النتائج أن اكتب تدوينة !

طبعًا أن اترك لنفسي الفرصة أن تُدون وليس ثمة فكرة في الرأس هو نوع من العذاب اللذيذ الذي من الممكن أن يكون مكافآة !

(1)

كُنت أعتقد بأن هذا "الجون" سيأتي بجديد ...وقد قمت بمراسيم خاصة لاستقباله

إذن أنا هنا اعترف بعد مرور واحد وعشرين يوم على هذا الشهر

لم يكن جون بحجم التوقعات ..خصوصًا على صعيد الروح المعنوية فهي كما هي أو أفضل بقليل

لكن أحمد الله أنه على مرارة الاحساس باللامبالاة والخمول إلاّ أن الله منحني فيه الكثير من لحظات الضحك والتهكم والسخرية المثيرة !

لكن جون لم ينتهي ..وما زلت انتظر منه أمرًا مفصليًا يُنعش حواسي وعقلي !

على العموم ربما هي هكذا الحياة ...الأمور لا تتغير للأفضل بسرعة ! ...علينا فقط أن لا نُزعج أنفسنا باستباق الأحداث :)

(2)

من قال أن هُناك اصدقاء يُشاركونك كل منعطفات الحياة ومزالقها ..

هذا المنطق خرافة ...

لا يُمكن أن تجد صديقًا يُشاركك كل تفاصيل حياتك بذات الروح التي تشعر معها بأنك انت دون أن تضطر أن تكون أحد آخر فضلاً عن أن تجد نفسك بين عينيه وكأنكما شخص واحد !

التشبث على أن تكون علاقتك باحدهم دائما بهذا الجمال ...هو ما سيجعلك تفقد نفسك وكل الأصدقاء من حولك !

لا يُمكن أن تجد صديقًا يُشاركك ذات فصول الحياة التي تمر بها ...سيمرّ عليك أيام تكون فيها حزينًا إلى حد الذي يشعر فيه صديقك السعيد الذي يعيش مغامرة جديدة مثيرة بالتوتر والضيق منك !

الى الحد الذي يجعل كل محاولاته لمواساتك تبوء بالفشل ! ...وستمر عليك أيام تفتح لك الحياة أبوابها في حين يختبئ صديقك في كهف من القلق والفقد والشوق !

هذا لا يعني أن أحدكم سيء بالضرورة ...لكن يعني بأن الصداقة الحقيقية تتسع للحظات التي نعيش فيها ذات الظروف وتلك التي لا نعيش فيها ذلك !

الصداقة الحقيقية باختصار هي طمأنينة !


(3)

ربما هكذا هي الحياة !

شعار يُمكن أن تشعر معه بانك وصلت لأبعد نقطة في القاع ..إلى حد الاستسلام !

و يُمكن أيضًا أن تشعر معه بأنك وصلت لأعلى نقطة في القمة ...إلى حد الحكمة والرضا !

لكن في نظري في كلا الحالتين

ترديد هذه الكلمة هي طريقة مقبولة للتوقف عن جلد الذات والتأمل قليلاً في حياتك ..لكن الشعور بالاستسلام أو الشعور للوصول إلى الحكمة هما مؤشر لتوقف نبض حياتك وعليك أن تسارع لإنعاش نفسك بأي طريقة :)


مممم
لا أملك شيء آخر


الاثنين، 6 يونيو 2011

ارتباك !


منذ يوم الخميس 1 / يونيو ..وثمة حُزّن شفيف لونه أخضر غراسي يلفني ..وها أنا أكتب عنه في محاولة للتخلص منه :

(1)

هل فعلا كنت املك الشجاعة لإغلاق هذا الملف في حياتي؟!

أم أني لم أغلقه أصلاً ...وإنما كان مجرد تغيير أماكن في جُغرافيا القلب وفي أوراق غراس التوصيفية؟!

هل ما حصل يوم الخميس هو ما كنت أخاف منه حد الرعب ...هل ما كان يوم الخميس هو الاستبدال؟!

ممممم

أسئلة كثيرة تحاصرني ...وثمة صوت مراوغ يشجعني على التملص من الاجابة

هذا الصوت يُقنعني بأنه ليس عليك الاجابة على شيء ..وبأن الأيام كفيلة بذلك!

هذا الصوت يُقنعني بأن أمامك مهمة أعظم فسيري إليها بيقين بأن الله لن يزل قدمك عن طريق النُصرة!

سأعترف للمرة الاولى

في هذه المرة أنا اضعف من أن أدخل في تحليلات منطقية أمارسها باحتراف في كل مرة

لن أجعل المنطق والشوق الذي يفتك بقلب أمي - منذ هذه اللحظة وقبل حتى أن أسافر- ومخاوفي وأسئلتي ..لن أجعلهم يتواطئون عليّ وضدي!

سأترك الامور كما هي ...سأدعها سماوية بحتة هذه المرة!

وسأسعى نحو ما يُخبرني به قلبي بأنه صحيح

(2)

اكتشفت مؤخرًا

بأن لديّ قبيلة كاملة من الأحباب تقف (خلفي) وليس امرأة واحدة ..ولا رجلاً واحدًا ...لأكون عظيمة

ولدّي قبيلة كاملة تقف (أمامي) تستحق أن أكون عظيمة معها !

هذا الاكتشاف يغمرني بالامتنان الدامع!

نعم اغوص في دموع شكر اخرس بأن الحمد لله الذي منحني اياهم !

وللغراسيات الذين يتسللن هُنا ..شكرًا على الفيديو والماك اير فهم من منحوني هذا الاحساس !

(3)

قائمة من الملفات والأحلام التي تفتح نفسها أمامي ...تقول لي حان وقتي الآن

هيّا أبداي فيّ وإلا القي بي في أقرب يمّ ...عسى أن يلتقطني أحدهم فيكون أحنّ عليّ منك !

التأليف

التدوين الساخر السياسي الاجتماعي

قصص الأطفال

ومشاريع كثيرة سآتي بها هُنا مرة واخبركم بها !


دمتم سالمين


ملاحظة : حديقتي السرية ثمة ضيفة جديدة ستدخل هُنا الليلة ...اسمها شهد
مرحبًا شهد