الاثنين، 6 يونيو 2011

ارتباك !


منذ يوم الخميس 1 / يونيو ..وثمة حُزّن شفيف لونه أخضر غراسي يلفني ..وها أنا أكتب عنه في محاولة للتخلص منه :

(1)

هل فعلا كنت املك الشجاعة لإغلاق هذا الملف في حياتي؟!

أم أني لم أغلقه أصلاً ...وإنما كان مجرد تغيير أماكن في جُغرافيا القلب وفي أوراق غراس التوصيفية؟!

هل ما حصل يوم الخميس هو ما كنت أخاف منه حد الرعب ...هل ما كان يوم الخميس هو الاستبدال؟!

ممممم

أسئلة كثيرة تحاصرني ...وثمة صوت مراوغ يشجعني على التملص من الاجابة

هذا الصوت يُقنعني بأنه ليس عليك الاجابة على شيء ..وبأن الأيام كفيلة بذلك!

هذا الصوت يُقنعني بأن أمامك مهمة أعظم فسيري إليها بيقين بأن الله لن يزل قدمك عن طريق النُصرة!

سأعترف للمرة الاولى

في هذه المرة أنا اضعف من أن أدخل في تحليلات منطقية أمارسها باحتراف في كل مرة

لن أجعل المنطق والشوق الذي يفتك بقلب أمي - منذ هذه اللحظة وقبل حتى أن أسافر- ومخاوفي وأسئلتي ..لن أجعلهم يتواطئون عليّ وضدي!

سأترك الامور كما هي ...سأدعها سماوية بحتة هذه المرة!

وسأسعى نحو ما يُخبرني به قلبي بأنه صحيح

(2)

اكتشفت مؤخرًا

بأن لديّ قبيلة كاملة من الأحباب تقف (خلفي) وليس امرأة واحدة ..ولا رجلاً واحدًا ...لأكون عظيمة

ولدّي قبيلة كاملة تقف (أمامي) تستحق أن أكون عظيمة معها !

هذا الاكتشاف يغمرني بالامتنان الدامع!

نعم اغوص في دموع شكر اخرس بأن الحمد لله الذي منحني اياهم !

وللغراسيات الذين يتسللن هُنا ..شكرًا على الفيديو والماك اير فهم من منحوني هذا الاحساس !

(3)

قائمة من الملفات والأحلام التي تفتح نفسها أمامي ...تقول لي حان وقتي الآن

هيّا أبداي فيّ وإلا القي بي في أقرب يمّ ...عسى أن يلتقطني أحدهم فيكون أحنّ عليّ منك !

التأليف

التدوين الساخر السياسي الاجتماعي

قصص الأطفال

ومشاريع كثيرة سآتي بها هُنا مرة واخبركم بها !


دمتم سالمين


ملاحظة : حديقتي السرية ثمة ضيفة جديدة ستدخل هُنا الليلة ...اسمها شهد
مرحبًا شهد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق