الجمعة، 17 يوليو 2009

تفاصيل دهشة :)





صباحكم فرحة تليق بأناقة الغلاف المُرفق أعلاه !



منذ عام من الآن وأنا أنتظر ولادة هذا الكتاب بشغف ...قرأت لي منه أبلة أروى مقطع ..احتفظت به وفراشات من حماس ملونة في قارورة


وصبرت وقاومت إغراء حروفه من أجل أن أعيش مفاجآة صدور هذا الكتاب :)


وأختار الله الوقت المناسب لصدوره ..حتى أجمع قلبي ببعثرته وأدسه بين صفحات هذا الكتاب ...حتى أخبئ بعض من حيرتي في انحناءات حروفه ...وأقاسم المساحات البيضاء بعضًا من الطمأنينة والتسليم التي أملكها ...وأفُرغ ما في جيوبي من حُزن على الأرجوحة ..فأغلق الكتاب وأنا مبتسمة رغم كل شيء !


أشعر بأني أجد فيه وجهي الضائع ..وروحي التي تهرب مني ولا أستطيع إمساكها !


كُنت أظن أنه كتاب كما قال عنه الدكتور غازي القصيبي عن تلك العلاقة الحميمة بين الأم وابنتها فحسب ..وكنت خائفة أن أقرأه فيثير شجوني ويتلبسني الشوق من حيث لا أدري لأمي المُسافرة !


إنه ليس عن تلك العلاقة فحسب ...إنه تربيتة حنونة حين تتعب ..وهدهدة أم حين تفزع ...ويمنحك الإبتسامة مرتين واحدة عن الحزن وأخرى عندما يشتد الحزن أيضًا !


لا أحب قراءة الكتب أكثر من مرة ...رغم أني مررت على الكثير مما يستحق أن يُعاد قراءته ! ..لكني أشعر بأني لا أملك الوقت لذلك


لكن هذا الكتاب منذ أن حصلت على نسختي قرأته في جلسه واحدة كاملاً ..وأعدت قراءة بعض المقاطع فيه ما يزيد عن ال5 مرات !



يُدهشك كما قال الدكتور غازي ..وتغلقه ومشاعر امتنان لأروى تستوطنك ..فتبتسم وتقول كما قال ( شكرًا أروى)!
أ. أروى كتابك يستحق الانتظار ..والدهشة ..وفراشات الحماس!
شكرًا لكلمات تستطيع أن تمارس احتضان كل المشاعر !
أشعر بها حضن دافئ وقبلة كريمة يُمارسان كل معاني الاحتواء معك :)
* الكتاب موجود حاليًا في أندلسيه :)

هناك 4 تعليقات:

  1. مرحبا سحابة...

    هنيئاً لذلك الكائن المربع الذي يقبع في صفحتك/ بيتك

    بدأت أحس بالغيرة منه:)

    أخبرته ذات مساء أنني أعرف رفاه قبلك..فلا تتحاذق علي..

    :)

    شكراً لأنك تجيدين الإختباء بين سطور كتاباتي فتصبح أجمل ...وأرق..

    لك كل الحب :)

    ردحذف
  2. أحقًا يا ما ورد ما تقولين ؟!

    أخبريني بالله عليك مرة أخرى ..أعيدي عليّ هذه الميزة (أني أجيد الاختباء بين سطور كتاباتك)

    لأني غاضبة من حرفي إلى حد الخصومة ...أشعر بأن فرحتي بالكتاب لم تصلك ؟!

    وبأني لم أستطع التعبير عنها جيدًا !!

    لا أدري لماذا أشعر بأن كل ما أرسلته لكِ عن الكتاب يتحول في الطريق إليك من مشاعر طفل يُعبّر عنها بتلقائية وفرح إلى مجاملات الكبار الأنيقة ذات الكرفتة !

    أخبريني أنه لم يكن كذلك ؟!

    أخبريني بأنك تعرفيني إلى أي حد كتابك كان مؤثرًا فيّ وبأني فرحت به حد الغرور !

    أخبريني بأن هاتف العلوم أوصل لك مشاعري بدون حتى هذه الحروف أعلاه !

    أحبك :)

    ردحذف
  3. أوبس...

    صديقتي السحابة "الحمقاء"..(مع الإعتذااااااااار لهذا الوصف بس..غصباً عني)

    أتظنين حقاً أن كلماتك تلبس "كرفتة" الكبار المضحكة؟:)

    إنها أكثر من عرفت غجرية وحباً وعبثاً في كل التفاصيل التي حولها..

    إنها اكثر من عرفت تلصصاً واختباءاً وبعثرة ما بين السطور..

    قبليها عني..رغم أنني واثقة أن هاتف العلوم قد أوصل لها مشاعري كاملة..إلا أنني أصر أن تخبريها بطريقة رسمية كم تعني لي..وكم هي مختلفة..وكم... أحبها:):)

    ردحذف
  4. ابتدآآآء من المقآآيضة ,,
    وانتهآآء لدهشة الأستآذ غآآزي ,,
    ارتحلت في كل سر يآسرني ,,
    تنآآثر بوحي ,,
    وجف المطر ,,
    استطعمت رذآآذه ,,
    وسقيت وجودي احتضآآنه ,,
    آآآه
    أروع إحسآآس ,,
    أن أتقصد الذهآآب للأندلسة لأقتني كتآآبآ ,,
    يتجدد إحسآآسي ,,
    أوشك بأن ملكت قلبآآ جديد ,,
    أنهيت نصفه في الاندلسية ,,
    والنصف الآخر في السيآآآرة ,,
    وحينمآآ عدت ,,
    عدت بقرآآآئتهـ ,,
    موقنهـ بأن أسرآآري ستتنآآثر ولكن ليس على أرجوحة ,,
    ربمآآ بجآآنب تفآآصيلكــ ‘‘رفآآه ‘‘

    ,,

    أ/أروى خميس ,,
    اممم !!
    شكرآآ ألاقيكـ بهآآ جنةً ,,
    في دآآخلي الكثييير لك ,,
    أبلغي أرجوحتك كل اشتيآآقي ,,
    ولاتنسي المسآآحة الفآآصلة بينهمآ,,

    ,,
    رفآآه ,,شكرآآ لكل شيء ,,تحبينهـ ,,فأحببنآه*_*

    بيآض ~

    ردحذف