السبت، 27 يونيو 2009

تفاصيل أحبها :)


صباحكم فرح يكسو أيامكم كثوبٍ حريري ملون ...صباحكم بالونات وقوس قزح ..وقبلة دافئة على قلوبكم :)

هكذا نمت ليلة البارحة بمشاعر ملونة ودافئة ...ومنذ الصباح الباكر وأنا أشتهي أن أسرد هذه التفاصيل التي أحبها جدًا هُنا ..لكني لم أجد الوقت ..
الآن اقترب صباح الأحد ..وأنا لا أستطيع أن أنام دون أن أعبرّ عن هذه المشاعر التي تملؤني بالكثير من الطمأنينة والفرح ..استرقت اللحظات من بين أكوام من عمل وتوتر لأكتب هُنا !

هذه التفاصيل الصغيرة لم تحدث لي كلها بالأمس ..لكن شعورًا بالدعم والحب جلبها لي بالأمس :)

** I'm n my way 2 makkah 4 a 3omra 0 akeed 7ad3eelk & f u need a special da3wa sms me
love u sis :)
هذه الرسالة وصلتني من صديقة تُدعى (مزن)، قضينا أيام قليلة معًا ..وتكونت علاقة أخوية بسيطة لكنها صادقة أطلقنا عليها مزاحًا (صحبة صالحة ) !
جاءتني الرسالة في وقت كنت فيه جدًا مشغولة وأشعر بأني أسابق الوقت فيه ..وبأني في محراب الحياة أجاهد ..كنت أحس بالضغط إلى حد كبير
الرسالة كان اشبه بترتبية حنونة ..وعصير ليمون مثلّج يجعل قلبك منتعشًا !
هذا النوع من التفاصيل الصغيرة جدًا ..يُشعرني بالطمأنينة وبأن الدُنيا ما زالت بخير !
وبأن هناك من يُساندك ولو على بعد !
أعرف بأنه ربما مزن أرسلته دون أن تشعر بأهمية ما تفعل ...أو ربما أرسلته لكل قائمتها دون أن أكون الأثيرة أو المعنية الوحيدة بذلك !
لكن حقًا أحدثت فرقًا في يومي المتكدس بالتفاصيل المملة !
هذا النوع من الرسائل لا يكلفنا شيئًا ...سوى صدق في النية والرغبة نخبأها مع حروفنا ونرسلها لمن نحب في الله ...وستصل إلى قلوبهم مباشرة مع دفء غريب !
لا تبخلوا برسائل كتلك ...إذا تذكرتم أحبابكم في أي أمر أخبروهم فربما يكونوا يحتاجوا ذلك !

*********************************

**" (103) بإمكانك شراء ما تشاء من الساعات الثمية ولكن هذا لا يعني أنك تستطيع الحصول على بعض دقائق من وقت مضى"

وصلتني هذه الرسالة الثالثة بعد المائة ...من صديقة عزيزة أراها سنويًا مرة واحدة وربما يمرّ العام ولا أراها ...تُرسل لي رسالة كل يوم جمعة صباحًا فيها عبارة إمّا مقتبسة أو من تأليفها في مواضيع شتى !

هذه الرسائل في كل مرة تُحدث مفعولها إمّا دعمًا أو إسعادًا أو تذكيرًا أو تشجيعًا ...إني انتظرها كل جمعة بحماس الأطفال :)!

صديقتي فاطمة ...لم أشكرها على هذه الرسائل في أي من الجمعات المائة التي أرسلت لي فيها الرسائل ...ورغم ذلك لم تتوقف !

في كل مرة تصلني فيها الرسالة على جوالي أتعلم من فاطمة إلى جانب ما يحمله المسج من فائدة : أننا حين نصنع معروفًا لا ننتظر جزاءً من أحد وأنه خير قليل دائم أفضل بكثير من كثير منقطع !

*******************************

** بالأمس زارتني صديقتي ..وقد كنت متوترة وقد أخذ مني القلق كل مأخذ ...بكيت منذ أن دخلت قرابة الساعة ..قامت هي وماما بتهدئتي حتى هدأت ...قالوا لي كلامًا كثيرًا أعرفه جيدًا ...لكن التوتر أحيانًا يٌفقدنا الكثير من الحكمة !

بعد أن هدأت أحضرت ورقة ..ودونت معها بعض الأشياء التي نريد شراءها ...ثم قمنا بالتخطيط لبعض الاماكن التي نود ذهابها معًا

بعد أن خرجت صديقتي شعرت بأننا أحيانًا كل ما نحتاجه لنستمر هو أن نجرب تفاصيل صغيرة ممتعة وجديدة!

وشعرت أيضًا أننا كل ما نريده عندما نبوح هو شخصًا يخبرنا بأننا على حق في مشاعرنا !

*****************

** اتصل بصديقتي (المخدة) التي عاث الحزن بقلبها فسادًا ...وأنا انحني دومًا خجلاً أمام صبرها على الكثير من الابتلاءات ..فتسألني عن انجازاتي ..فتستدرجني من حيث لا أعلم ..حتى أبوح لها بأسخف ما يوتّرني في مشاريعي !

تعرض مساعدتها ...تقترح حلولاً سريعة ..تخبرني بأنها ستفكر في الموضوع الذي يشغلني ثم تتصل بي لتخبرني ما ترى ؟!

ثم تغلق ..أحيانًا يُنسيها الهم أن تفكر ..أو يٌشغلها ! ...وغالبًا ما تبدأ في العمل معي ثم تنشغل !

لكن روحٌ متطلبة ..وقلقة كروحي ..كان يكفيها بأن يحمل أحدهم عن ظهرها الهم ...ليضعه فوق طاولة فتستطيع أن تتأمله وتتعامل معه بإيجابية !

لكن روحٌ متمرة كروحي ..كان يكفيها شخص يتفاعل مع سخافاتها تفاعلاً حقيقيًا وصادقًا ..فتشعر بأن ما تقوم به يستحق فتتحمس وتنجز !

في كل مرة أكلم فيها صديقتي ..أغلق سعيدة وراضية ومرتاحة وإن لم أكمل ما عليّ من عمل !

تفاعلوا مع هموم من حولكم ...وإن لم تكونوا تستطيعون المساعدة ! فذلك يجعل أحلامهم تدب بالحياة :)

*******************

هذه تفاصيل صغيرة جدًا ...لكني أحبها ..أشعر بها تدعمني ..وتشجعني ..وتمنح حياتي طعمًا آخر ..وتقف وراء نجاحاتي !

شكرًا يارب على صديقاتي

ثم

شكرًا ماما ومزن وفاطمة و صديقاتي!

لا حرمني الله منكم :)

هناك 4 تعليقات:

  1. بصراحة عند قرأتي لتلك التفاصيل أرتسمت على وجهي ابتسامة عريضة ولكن هناك شي المني في قلبي ..!!

    لأنه كثيرا ما اتورى خلف حزني .. واحيانا ما اظهره ولكن ليس هناك من يكترث لشيء .. فليس هناك من حولي من استطيع ان اقول عنه صديق ..!!

    لكن .. لدي ربي وهو الذي ارشدني لهذه الزاوية كي ابث ما بي من الم و حزن .. واحيانا استشعر معها الكثير من الفرح ..

    هل نتستطيع ان نتصافح كأصدقاء ونتقاسم الاحزان كأحباء ..!! ونعيش الفرحة كأخوات انا وانت "تفاصيل صغيرة " ...!!

    أدام الله لنا تلك الرسائل الربانية التي تبث لأرواحنا الحياة في حين نكون قد بدأت قوانا تخور هالكة ..!!!

    سأنتظر ردك بفارغ الصبر .. اختي في الله أحبك :)

    ردحذف
  2. روح اليراع

    هذه المساحة ..وٌلدت لنكون فيها أصدقاء
    نتقاسم الأحزان ونعيش الأفراح !

    البيت بيتك والقلب يُحبك :)

    أحبك الله الذي أحببتني فيه !

    ردحذف
  3. تفاصيل ,, كأي ذكرى حلم ,,
    ندية الاطلال على شرف المطر ,,
    كاان الرذاذ ,,
    أحب بيلسان التفاصيل ,,
    وأتمعن فيهاا ,,
    كأي رونق وصل حد الضايء ,,
    شكراا لكــ رفاه ,,
    يومي مختلف حد الإرتوااء ,,
    سأوفيك بكل مااهو جديد ,,
    كحجم تفاصليك ستكون البداية
    ,,

    / بيآآض~

    ردحذف
  4. بياض :)

    رحالك التي حطت هُنا ..تجعلني كل مساء رغم انشغالي الشديد ادخل لألقي التحية على قلبك ..وأرحل

    المساحة هي لك ..انعيشها وبثي فيها الحياة

    ولك قبلة على قلبك وشكر بحجم السماء :)

    ردحذف